تطبق الطباعة بالشاشة الحريرية لون واحد في كل مرة. يتم عادة إنشاء التصاميم متعددة الألوان من خلال تمريرات متعددة، فعلى سبيل المثال، تتطلب الصور كاملة الألوان عادة أربع تمريرات. واعتماداً على العملية ومتطلبات المنتج، قد نطبع سبع مرات أو أكثر لتحقيق تأثيرات معقدة، مثل التشطيب الزخرفي الموجود على أبواب الزجاج الكريستالي الملون للثلاجات.

تستخدم الطباعة بالشاشة الحريرية على الزجاج بشكل شائع في زجاج السيارات، الحاويات، الزجاج المعماري، الإلكترونيات، الأجهزة المنزلية، والقطع الزخرفية.

عادةً ما تنقسم الطباعة بالشاشة الحريرية على الزجاج إلى ثلاث فئات: الطباعة المسطحة، الطباعة الدوارة، وطباعة الأسطح المنحنية (المقوسة)، حيث تم تكييف كل منها لأشكال واحتياجات إنتاج محددة.

الزجاج ناعم، وغير مسامي، وعالي الانعكاس، وهي خصائص تجعله مادة مثيرة ومليئة بالتحديات في العمل. يسمح السطح الأملس للحبر بالحفاظ على مظهره الساطع والحيوي، مما يجعل التصاميم تبدو حادة وجذابة بصرياً. ومع ذلك، فإن هذه الخصائص نفسها تتطلب استخدام أحبار مصممة خصيصاً وتقنيات معالجة دقيقة لضمان الالتصاق الجيد والمتانة. إن إتقان الطباعة بالشاشة الحريرية على الزجاج لا يحسن فقط الجودة البصرية للطباعة، بل يعزز أيضاً من قوة المنتج وأدائه على المدى الطويل.

توفر الطباعة بالشاشة الحريرية على الزجاج عدة فوائد عملية وبصرية. فعند المعالجة بشكل صحيح، تكون التصاميم المطبوعة على الأسطح الزجاجية شديدة المتانة، ويمكنها تحمل الاستخدام المتكرر، والتنظيف، وحتى التعرض في الهواء الطلق دون أن تتلاشى أو تتقشر. كما أن الطبيعة غير المسامية للزجاج تساعد في الحفاظ على الألوان الزاهية، مما يجعل الأنماط والرسومات تبدو أكثر وضوح وجاذبية. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه التقنية شديدة التعدد في الاستخدام، مما يجعلها مناسبة لمجموعة واسعة من التطبيقات، بداية من العناصر الوظيفية والتغليف التجاري ووصولاً إلى القطع الزخرفية والفنية.